التقليل من النفايات الغذائية

يتم فقد ثلث مجموع الأغذية المنتجة في العالم، أي حوالي 1.3 مليار طن، أو ضياعه سنويا. وتتحمل النفايات الغذائية أكثر من 7 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، مما يجعلها تشكل تحديا رئيسيا في التصدي لتغير المناخ.

وفي الولايات المتحدة وحدها، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 30 في المائة، بتكلفة 161 مليار دولار، من الأغذية الصالحة للأكل يكون مصيرها الهدر، مما يؤدي إلى تكاليف بيئية واجتماعية واقتصادية كبيرة. ومن الناحية البيئية، تساهم مخلفات الطعام في أكبر كمية من المواد في مكبات النفايات في الولايات المتحدة التي تمثل 21٪ من مجرى النفايات.

وفي كندا، تكبد النفايات الغذائية الكنديين أكثر من 30 مليار دولار سنويا أو 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في كندا، وإذا كان العدد يشمل النفايات الغذائية التي تنتجها المؤسسات الاتحادية جنبا إلى جنب مع التكلفة الحقيقية لعناصر مثل الطاقة والمياه والأرض والعمل والاستثمار الرأسمالي، والبنية التحتية، والآلات والنقل، والتكلفة الحقيقية يمكن أن تصل إلى ثلاثة أضعاف ذلك بكثير.

وتشمل أهداف التنمية المستدامة الجديدة الهدف 12-3 الذي يهدف إلى خفض النفايات الغذائية وهدرها إلى النصف بحلول عام 2030. وأعلنت وزارة الزراعة الأمريكية والوكالة الأمريكية لحماية البيئة التزام الولايات المتحدة بتحقيق هذا الهدف. إن الأمم المتحدة للبيئة شريك في أبطال 12.3، وهي شراكة طوعية وشاملة جديدة مكرسة لإلهام الطموح وتعبئة العمل وتسريع التقدم نحو تحقيق هذا الهدف.

وتشكل حملة فكر.وكل.ووفر Think.Eat.Save، بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة، حملة توعية عامة لتعبئة العمل العالمي لمكافحة الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن نفايات الأغذية. في عام 2014، أطلقت الأمم المتحدة للبيئة، وشركائها حملة فكر.وكل.ووفر. لتقديم توجيهات لمساعدة الشركات والسلطات المحلية والحكومات في تصميم برامج فعالة لمنع نفايات الأغذية.   

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للبيئة، بالتعاون مع المنظمات الرائدة، معيار المحاسبة عن فقدان الأغذية والنفايات والإبلاغ عنها، وهو أول مجموعة من التعريفات العالمية ومتطلبات الإبلاغ للشركات والبلدان وغيرها لقياس مستمر وموثوق، والإبلاغ عن وإدارة النفايات الغذايئة وهدرها. ويأتي هذا المعيار نظرا لالتزام عدد متزايد من الحكومات والشركات والكيانات الأخرى بالحد من النفايات الغذايئة وهدرها.

ولتوجيه الانتباه إلى هذه القضية وإلهام الحلول، أطلقت الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع لجنة التعاون البيئي مسابقة "جعل #عدم_إهدار_الغذاء #NotWast طريقة حياة". وكانت المسابقة مفتوحة لعامة الناس في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، ودعت المشاركين إلى إظهار مبادرات مبتكرة وفعالة للحد من النفايات الغذائية من خلال إنشاء أشرطة فيديو قصيرة. وقام فريق محترم من لجنة تحكيم بتقييم عروض الفيديو واختيار الفائز من كل بلد. عرض الفائزون أشرطة الفيديو الخاصة بهم في ورشة العمل الافتتاحية لأمريكا الشمالية بشأن الحد من النفايات الغذائية والإنعاش في تورونتو، كندا.

العروض الفائزة:

     بريانا ميلر، سوق بدون نفايات، فانكوفر، كندا

     دانيال اليخاندرو غارسيا رودريغيز، مجموعة أول فيرد البيئية - المعهد التكنولوجي كوليما، كوليما، المكسيك

     ريك نهمياس بروس وودزيد، فود فوروارد، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية

مزيد من الموارد:

     "النفايات - التكلفة البيئية للنفايات الغذائية" - المعلومات البصرية عن النفايات الغذائية

     أمريكا الشمالية ورشة عمل حول الحد من النفايات الغذائية والإنعاش – الأمم المتحدة للبيئة ولجنة التعاون البيئي

     المزيد عن حملة الغذاء - لتبادل المعلومات والأدوات المخصصة للحد من النفايات الغذائية وهدرها في الولايات المتحدة